لقمتها بتحكي عنها
ليلى نسمة جبليّة، عَ بُرود الصبحيَّة، بتنسم من شبَاك شقّتنا بمدينة اليوم، حاملة شي من ريحِة الضَيعة العتيقة... شي هيك، يفَرّفح قعدتنا... يروِّق عجقتنا... وياخذنا لإيام الهنا والخير والبَرَكة.
لیلى كِبْرِت بالجبل. بالرَّواق. بالهوا النقي. بين الناس الطيّبين اللي ما يوم اشتَهوا راحِة البال.
ربيت ليلى عَ إيدين سِتّا الختيارة... هالإيدين اللي من حَواضِر مَطْبَخنا العتيق رَبّوا اجيال عَ الكَرَم و اللقمة الطيّبة.
وبيوم من الايام. رِكبت ليلى بعَرَبيّتها، ونزلت عَ المدينة... مُحَمّلة من خيرات الضيعة ووصفات سِتها السريّة.
هون بالمدينة، عملت ليلى ضيعة زغيرة، سمّتها مطعم ودكّانة ليلى،
حتَى اللي ما عرفوا ستها من ولاد جيلنا اليوم يَتعرّفوا على مَواسم الخير، النّفَس المحِبّ، وأسرار المطبخ اللبناني.
اليوم، ليلى فاتحة بيتها لكلّ مين اشتاقْ وحَنّ لنسمِة الضيعة... ولنكهة البَرَكة بكل لقمة.
حكاية ليلى
أصيلة
احتفظت بلمستها الأصيلة من الطريقة التي تعلمتها بضيعتا.
منطلقة
تعرف شو المطلوب لحتى أي شخص حول العالم يحب المطبخ اللبناني.
كريمة
بدها الكل يتذوق اكلاتها ويعرف زياده عن الأطباق اللبنانية، دائمًا بتضيف لمستها على أي طبق بطريقتها الخاصة ولكنها حريصة انو تسمع لأي شخص حابب يعرف اكتر عن اكلاتها.
عارفة
بتعرف بالضبط شو بيصلح مع شو ، وشو ما بيصلح. دائما بتقدم النصيحة وتساعد الناس في اختيار الطبق اللي رح يحبوه للأبد.